
كيفية الحفاظ على الممتلكات العامة إلى جانب ما ذُكر سابقاً من أهمية مترتبة على وجود الممتلكات العامة، فإنّ الأضرار المترتبة على تخريبها وإتلافها تدفع أي مواطن صالح للمحافظة عليها، ويكون ذلك باتّباع الآتي:[٢][٤] الإيمان بأنّ الممتلكات العامة حق للمجتمع بأسره، وأنّ واجب الفرد في حمايتها واجب مقدس، ويكون ذلك بزرع القيم الدينية التي تحثّ الشخص على استشعار رقابة الله له؛ ممّا يمنعه من إتلاف هذه الممتلكات أو العبث بها. زرع قيم التعاون، والمسؤولية، وتقدير المصلحة المشتركة في نفوس الأطفال منذ الصغر، والتمثّل بهذه القيم ليكون الفرد قدوة لهم في التعامل مع هذه الممتلكات والحفاظ عليها. الحرص على الاهتمام بنظافة هذه الأماكن، والالتزام بالآداب والسلوكيات الخاصة فيها انطلاقاً من مبدأ كونها ملك جماعي يجب الحفاظ عليه. سَن القوانين الصارمة في حق أي شخص يحاول تخريب هذه الممتلكات أو سرقة ما تحتوي عليه من حاجيات، أو العبث بها. استخدام المرافق العامة لما خُصصت له من حاجات، فليس على الأفراد إشعال النيران مثلاً بهدف الشواء أو غيره في الأماكن التي تحظر ذلك. نشر الوعي بين الأفراد بأهمية هذه الممتلكات، وتقديم النصح والإرشاد عند رؤية مَن يقوم بتخريبها أو العبث بها، أو تبليغ السلطات المعنيّة بوجود تخريب إن لم يتم التجاوب. صيانة هذه الممتلكات باستمرار لضمان الحفاظ عليها، وإصلاح ما يتلف منها بشكل دوري. القيام بأعمال التنظيف، والطلاء، والتشجير، بالتنسيق مع الجمعيات التطوعية التي تُعنى بالاهتمام بهذه الممتلكات.

المدرسة هي المكان الذي يمكن للمرء أن يتعلم فيه الكثير من الخبرات، فالمدرسة ليست مكان للتعليم فقط، بل إنها تعتبر البيت الثاني، حيث تجد فيها التربية الحسنة، والأصدقاء، وممارسة اللعب، وممارسة النشاطات الصفية وغير الصفية، فإنها تساعد الطفل أو المراهق ليكبر، ويصبح شخصاً مسؤولاً، فمن طرق شكر المدرسة على ما تقدمه لنا، هو أن نحافظ عليها، وعلى ممتلكاتها.[١] إنّ صاحب الدور الرئيس في توعية الطلاب حول مسالة المحافظة على ممتلكات المدرسة هو مدير المدرسة والمعلمون، لذلك سيكون حديثنا في البداية عن دور المدير والمعلمين، المدرسة هي المكان الذي يمكن للمرء أن يتعلم فيه الكثير من الخبرات، فالمدرسة ليست مكان للتعليم فقط، بل إنها تعتبر البيت الثاني، حيث تجد فيها التربية الحسنة، والأصدقاء، وممارسة اللعب، وممارسة النشاطات الصفية وغير الصفية، فإنها تساعد الطفل أو المراهق ليكبر، ويصبح شخصاً مسؤولاً، فمن طرق شكر المدرسة على ما تقدمه لنا، هو أن نحافظ عليها، وعلى ممتلكاتها.[١] إنّ صاحب الدور الرئيس في توعية الطلاب حول مسالة المحافظة على ممتلكات المدرسة هو مدير المدرسة والمعلمون، لذلك سيكون حديثنا في البداية عن دور المدير والمعلمين، ثم دور الطلاب.